بالرغم من الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز وتفشي جائحة فيروس كورونا ومن اجل اكمال عجلة المسيرة العلمية وحسب توجيهات خلية الازمة في التباعد الاجتماعي اقام مركز احياء التراث العلمي / جامعة بغداد وباشراف مباشر من مدير المركز الاستاذ الدكتور رياض سعيد لطيف ورشة عمل بعنوان (الانعكاسات الاجتماعية على المراة المطلقة في العراق ) يوم الاربعاء الموافق 17/2/2021 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم في مركزنا وبحضور عدد من الباحثين القى الماحضرة الاولى الاستاذ الدكتورة أ.د احلام محسن حسين التدريسية في مركزنا وعنوان محاضرتها ( الطلاق في العراق ) متحدثة ان الاسرة تتكون في بدايتها من زوجيين يعيشان معا لتحقيق الاستقرار والارتباط العاطفي الا ان لكل منهما احتياجاته وقيمته الخاصة نتيجة لهذا الاختلاف تكون امكانية الصراع قائمة وبعد الطلاق الحلقة الاخيرة في سلسلة المشكلات الاسرية والتفكك الاسري ,وبالرغم من ضرورة احيانا عندما تصبح الوسيلة للهروب من توترات الزواج ومتاعبه ومسؤلياته ,الا ان هذه الضرورة لا تمنع الضرراذ يبقى سبباً لكثير من المشكلات لجميع افراد الاسرة قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ان ابغض الحلال الى الله الطلاق
ففي العراق تعد مشكلة الطلاق من المشكلات الاجنماعية الملحة التي تسد على علاجا أنيا بعد ان اصبحت ظاهرة تهدد استقراء المجتمع فضلا عن أعتباره احدى المشاكل المهمة والخطيرة التي يعاني منها مجتمعنا العراقي لاسيما في المجال الثقافي وغيره واستقلاله اما عن نطرة المجتمع للمطلقات فهي :
1- معظم المطلقات لديهن مشاكل صحية ونفسية
2- تشعر المطلقة بان المجتمع ينظر لها نظرة دونية
3- تعاني المطلقة من قلة الدعم والتكافل الاجتماعي من قبل مؤسسا ت المجتمع المدني
4- بعد الطلاق اصبحت المراة تعاني من صعوبات مادية واجتماعية
5- اغلب المطلقات لاتقراء ولا تكنب مما يصعب عليها حل الكثير من المشكلات التي تواجهها في حياتها اليومية وغيرها
اما المحاضرة الثانية القتها المدرس المساعد امتثال كاظم سرحان التدريسية في مركزنا وعنوان محاضرتها (الطلاق بين المجتمعات العربية والغربية ) متحدثة على ان الطلاق واحد من اهم عوامل التفكك الاسري في العالم سواء كانت عوالم اسلامية عربية او غربية فان الطلاق في كل الاديان السماوية فهوا يقوم على تفكك الاسرة وكذلك تفكك المجتمع ويكون الاولاد والزوجة الضحية الاولى في هذا الموضوع ناهيك عن نظرة المجتمع للمراة المطلقة فهي لازالت نظرة تعسفية مع وجود قوانيين عن المراة المطلقة وحقوقها ولكن هذه القوانيين لازالت لم تفعل لغاية هذه اللحظة وهناك قوانيين مفعلة تستطيع حماية المراة المطلقة وتسنطيع حماية الطفل ايضا من اي ضرر نفسي يتعرض له اما المجتمعات الدينية فهي لازالت ذات بعد قصير لكل هذه القوانين بالرغم من وجود هذه القوانيين ولكن تبقى النزعه القبلية هي السائدة فهي لا زالت المراءة تعاني من تعسف خاصة ً عندما تكون المرأة غير عاملة ولا تملك قوت يومها فتبقى ذليلة وبدون معيل وتعاني من العنف الاسري ومن المشاكل الاسرية التي تنعكس على المجتمع ومع كثرة الطلاق في المجتمعات المتخلفة والحديثة نظرا لتطوره المجتمعات وتقدمها لكن لازال موضوع الطلاق مثلما هو والقانون لازال غير منصف للمرأة وحقوق الطفل ..
No comment